الوصف

عندما إستعمر الإنجليز الصين اكتشفو المشروب الرئيسي لهذه البلاد وهو الشاي الأخضر ، فبدؤو في شحنه إلى بلادهم عن طريق البحر ، ومن هنا أصبح الشاي مشروب الإنجليز الأول ، فقد كانو يعرضون أوراق الشاي لبعض التبخير الخفيف قبل أن يترك لكي يجف ويستعمل بعد ذلك ، ومؤخرا عرف العالم الشاي الأخضر ، وبدأ يكتشف المزيد عن فوائده مع تطور الأبحاث لدراسته  .عرفت الصين الشاي الأخضر أولا، ومنها إنتقل إلى اليابان في عام 800 قبل الميلاد عندما عاد رهبان بوذا اليابانيون من الصين الذين ذهبوا إليها للدراسة وهم يحملون معهم الشاي الأخضر الذي إستعملوه كعشب طبي . وفي عهد "كاماكورا" (1191-1333 ميلادية) شدد الراهب البوذي "ايساي" على التأثيرات النافعة للشاي الأخضر في كتابه "الحفاظ على الصحة بشرب الشاي" (عام 1211 م) فقال : " الشاي هو دواء اعجازي يحافظ على الصحة. وله قوة غير عادية في اطالة العمر ، حيث يلاحظ أنه في كل مكان يزرع الشاي يكون الناس طويلي الأعمار. وفي العصور القديمة والحديثة يكون الشاي هو الإكسير الذي يجعل سكان الجبال يعمرون طويلا " . من هذه المقولة نعلم أن الشاي الأخضر كان له التقدير الكبير منذ قديم الزمان كعقار قوي وفعال ، ولكن في العصور الحديثة تقدمت الأبحاث التي تدرس تأثيرات الشاي الأخضر إلى درجة تقديم إثباتات علمية قوية تدعم فعلا مقولة أن الشاي هو دواء إعجازي للحفاظ على الصحة ، وأصبح من الواضح أن الشاي الأخضر له فاعلية مؤكدة في مقاومة الأمراض . تحسين وظائف الدماغ المساعدة على حرق الدهون تقليل خطر الإصابة بالسرطان احتماليّة تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر خفض الكولسترول وحماية القلب والشرايين تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة المساهمة في تقليل الوزن تقليل خطر الإصابة بالعدوى مركز الهلال الإماراتي للعسل والأعشاب وتحت إشراف خبرائه يقدم لعملائه الأوفياء افخر انواع الشاي من مزارعه في الصين ويشرف على مراحل زراعته وسقيه وجنيه وإستيراده ليقدمه لكم خام بدون إضافات للإستمتاع بنكهاته المختلفة والإستفادة من منافعه الصحية العديدة .